تنغير: فتح صفحة المشاريع المتعثرة .. هل هي بوادر نهاية البلوكاج التنموي؟

الكاتب : الجريدة24

02 أغسطس 2019 - 10:00
الخط :

تنغير - م. رشيد الإدريسي

في إطار العمل على تجاوز الوضع الذي يعيشه إقليم تنغير بمختلف مراكزه الحضرية والقروية من ركود تنموي وتعثر بعض المشاريع الإدارية والاجتماعية والاقتصادية، التي انطلقت أشغالها قبل سنوات دون إتمامها، وإجابة لسؤال، متى سيتم دمج المدينة في محيطها الجهوي والنهوض بها وإعطاء نصيبها من التنمية؟ تتواصل في الآونة الأخيرة الجهود من أجل دراسة وإيجاد حلول جدية للمشاريع التنموية المتعثرة، وكذا تدشين وإعطاء انطلاقة جديدة لمشاريع تنموية مهمة ستستفيد منها ساكنة إقليم تنغير، ويشرف  على تجاوز هذا الوضع بشكل خاص عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني، الذي شدد في عدة مناسبات على ضرورة تكثيف الجهود بغية بلورة إستراتيجية تنموية شمولية وفق مخططات عمل يتم ترتيبها على سلم الأولوية، تماشيا مع حاجيات الساكنة واستجابة لطلباتها وطموحاتها.

مبادرة عامل الإقليم:

مبادرة عامل الإقليم الايجابية والتي عبر عنها في عدة لقاءات ، حيث دعا جميع المتدخلين إلى إخراج الأوراش التنموية إلى حيز الوجود، خصوصا تلك المتعلقة بالبنيات التحتية، وتوفير الحاجيات الاجتماعية والاقتصادية الضرورية، التي تهم عدة قطاعات حيوية بالإقليم، من اجل تحقيق التنمية المنشودة، وتعبئة الموارد المالية الضرورية لانجاز المشاريع، مع ضرورة وفاء جميع الشركاء بالتزاماتهم وتنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المبرمة بين جميع الأطراف.

إستراتيجة تنموية جديدة:

التوجه الجديد نحو تفعيل الاستراتيجية الجديدة التي تتمثل بالاساس في انخراط رجال السلطة في تنزيل المشاريع الاجتماعية على أرض الواقع، والعمل على التنسيق بين مختلف المؤسسات والهيئات لتنفيذ السياسات العمومية، ومواكبة الأوراش الاجتماعية المفتوحة، وتفعيل الجهوية المتقدمة، وتنزيل بنود التوجيهات الكبرى في فتح أوراش التنمية بمختلف مناطق إقليم تنغير، ومواكبة المشاريع المفتوحة والرفع من قدرات جميع المناطق اقتصاديا واجتماعيا، لما فيه من تنزيل فعلي للتوجيهات الملكية، بالرفع من قدرات المناطق والدفع بالأوراش المفتوحة نحو الانطلاقة الحقيقية لملامسة طموحات وتطلعات المواطنين، والاهتمام بتسريع وثيرة الأشغال بمناطق تعيش على وقع أوراش تنموية مفتوحة، وتعرف مخططات إقتصادية وإجتماعية تحتاج إلى يقظة عالية وتتبع دقيق، ومواكبة مستمرة عبر الإنصات والقرب والبحث عن الحلول، وخلق منظومة تنسيق بين كافة الفاعلين في العملية التنموية وبين المؤسسات والإدارات لتنزيل أوراش التنمية والإصلاح والنماء بمختلف مناطق إقليم تنغير.

فتح صفحة المشاريع المتعثرة:

بعد العديد من اللقاءات والاجتماعات الرسمية بهدف استبيان المشاريع التي أنجزت، والتي لا تزال في طور الإنجاز، وكذا المشاريع المتعثرة على مستوى إقليم تنغير، قصد وضع مخطط عملي تشاركي لمعالجة المعيقات والعراقيل التي قد تحول دون خروج هذه المشاريع إلى ارض الواقع، ومعرفة الاختلالات والمعيقات بهدف إيجاد الحلول المناسبة، من أجل وضع خطة عمل لإعطاء انطلاقة جديدة لهذه المشاريع، وهذه الإستراتيجية العاملية أتت أكلها عبر إعادة انطلاقة مشاريع تنموية توقفت، وهناك انفراج حقيقي بهذا الخصوص، ووضعية تلك المشاريع أصبحت تتراوح بين مشاريع تم إطلاقها فعليا وأخرى أعلنت صفقاتها من جديد وأخرى في طريق الإعلان، و هي المشاريع التالية :

- مشروع المستشفى الإقليمي

- مشروع تأهيل مركز وأحياء تنغير

- مشروع المركب الديني

- مشروع مركب الصناعة التقليدية

آخر الأخبار