بسبب التحاقها مع أبنائها بساحات القتال في سوريا.. القضاء الفرنسي يسجن أما مغربية لثمان سنوات

هشام رماح
ثمان سنوات سجنا نافذا هو الحكم الذي أوقعه القضاء الفرنسي في حق أم مغربية حاصلة على الجنسية الإيطالية، بسبب التحاقها بساحات القتال في سوريا.
ويتعلق الأمر بـ"رجاء مجاهد" المتابعة بالانضمام إلى خلايا إرهابية تروم تجنيد الأطفال، وفق وكالة الأنباء الفرنسية AFP، التي أشارت إلى أن المتهمة التحقت بسوريا في مارس 2017، حيث قضت هناك 9 أشهر رفقة ثلاثة من أطفالها (فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام وفتيان يبلغان تواليا 7 و5 أعوام).
وارتأى الادعاء العام الفرنسي أن التحاق الأم ذات الأصل المغربي بسوريا كان مدبرا له، حيث رغبت في البقاء هناك رفقة جهادي اقترنت به بعد حلولها بمدينة "إدلب" السورية.
وكانت رجاء مجاهد عادت إلى تركيا في دجنبر 2017، وهي حبلى في شهرها السابع، قبل أن يجري اعتقالها في فرنسا بموجب مذكرة اعتقال دولية صدرت في حقها، وقد كانت تتحوز على وثائق "رسمية" خاصة بمجموعة القتال "أحرار الشام"، كما أن هاتفها كان يضم صورا ومنشورات جهادية وكذا لأطفال صرعى وأطفال مجندون للقتال في صفوف التنظيم.
وفيما لا يظهر تنظيم "أحرار الشام" ضمن لائحة المجموعات الإرهابية وفق اعتبار الهيئات الدولية فإن متابعة "رجاء مجاهد" جاء بناء على معلومات تفيد ارتباطها تنظيميا بـ"القاعدة" المعتبر تنظيما إرهابيا وفق القانون الفرنسي، كما أفادت AFP.