استنفرت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، المديريات الجهوية للبيئة، وذلك بسبب المخلفات التي يتركها المواطنون المغاربة من جلود الأضاحي بمناسبة كل عيد أضحى.
وفي هذا السياق، وجهت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، دورية إلى المدراء الجهويين للبيئة، تحثهم على مضاعفة الجهود لإنجاح الحملة التي أطقتها كتابة الدولة من أجل تثمين جلود الأضاحي.
ونبهت مذكرة الوافي إلى ضرورة أن تعمل المديريات الجهوية للبيئة على تنظيم حملات لتوعية المواطنات والمواطنين لجمع النفايات الناتجة عن أضاحي العيد وذلك من خلال تعبئة القافلات التحسيسية بتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية وكذا مع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال”.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة مواكبة عمليات جمع الجلود قصد تثمينها في ظروف تحترم معايير النظافة والصحة العامة والبيئة وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية المعنية وفدرالية صناعة الجلد وكذا شركات التدبير المفوض للنفايات.
وسبق أن أعلنت كتابة الدولة الملكفة بالتنمية المستدامة على أن التخلص من جلود الأضاحي بطريقة عشوائية في مطارح الأزبال دون تثمينها، يكلف المغرب خسارة كبيرة لا تقل عن سبعة ملايير سنتيم سنويا.