هكذا احتال يهودي الماني على جمعويين بمراكش لإقامة "هولوكوست" خدمة لمخطط اسرائيلي

الكاتب : الجريدة24

27 أغسطس 2019 - 02:30
الخط :

هشام رماح

أسقط مواطن ألماني يدعى "Oliver Bienkowski" وهو مؤسس جمعية "PixelHelper"، فاعلين جمعويين بجماعة "آيت فاسكا" في الفخ وقد تلاعب بهم مستغلا جهلهم بـ"الورقة اليهودية" لينفذ مخططا صهيونيا على أرض المغرب غير بعيد عن عاصمة النخيل.

وكان المواطن الألماني اليهودي الديانة، وهو من مواليد 1982 بألمانيا، نشر إعلانا على صفحة الجمعية في "فايسبوك"، دعا من خلاله إلى التبرع لإنشاء مشروع خيري مدر للدخل لفائدة المعوزين في جماعة "آيت فاسكا" وهو المشروع الذي قال إنه يتمثل في فرن لإعداد الخبز والفطائر، غير أن هذا المشروع لم يكن غير ادعاء من "Oliver Bienkowski" للتمويه عن النصب التذكاري الذي قرر بناءه والمشابه للأفرنة (Les Crématoires) التي كانت يستعملها النازيون لإبادة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

وأفادت مصادر مطلعة تحدثت إلى "الجريدة 24" بأن المواطن الألماني قدم إلى المغرب لخدمة أجندة صهيونية، تحاول تبرير احتلال الدولة العبرية للأراضي الفلسطينية، ملمحة إلى إمكانية تورط المخابرات الإسرائيلية الـ"موساد" في هذه الخطوة التي تروم خلق الـ"بوز" في المغرب والدول الإسلامية ككل كما تم التعبير عن ذلك صراحة من خلال تغريدة في الحساب الرسمي لـ"إسرائيل بالعربية".

وخلافا لما أوهم به المواطن الألماني عبر "فايسبوك" جاء في تغريدة لـ"إسرائيل بالعربية" ما يلي: "انطلق في المغرب بناء أكبر نصب تذكاري في العالم للمحرقة التي أودت بحياة 6 ملايين يهودي، مستخدما التكنولوجيا المتقدمة في محاكاة بعض مشاهد الترهيب التي عاشها اليهود داخل معسكرات ألمانيا النازية في عهد هتلر. درس للإنسانية جمعاء".

في المقابل، وفيما عمدت السلطات المغربية إلى هدم النصب التذكاري قبل إتمامه، أفادت مصادر الـ"جريدة 24" أن المبتغى الذي كان يصبو إليه "Oliver Bienkowski" قد تحقق عبر الـ"Buzz" الذي خلفه راميا إلى إحراج السلطات المغربية بشأن موقف المغرب من "معاداة السامية" رغم أن الموقف الرسمي للمغرب والمغاربة معروف وقد تجسد رسميا عبر شجب الملك محمد السادس لمعاداة السامية وكذا استقبال الأمير مولاي رشيد لـ"سارة ج. بلومفييد"، المديرة العامة للأكبر متحف يخلد ذكرى الـ"هولوكوست" في العاصمة الأمريكية واشنطن.

آخر الأخبار