وهبي يوجه رسائل ساخنة من طنجة: لسنا بحزب الدولة

طالب القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي بضرورة إعادة بناء حزب الأصالة والمعاصرة كمشروع حداثي ديمقراطي، يستند على الديمقراطية الداخلية كوسيلة مثلى لبناء وتدبير الحزب، وبناء مشروع وطني له علاقات متميزة مع جميع الأحزاب.
ورفض القيادي وهبي في كلمته اليوم خلال اللقاء التواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة، وصف حزب البام بحزب الدولة، حيث قال "كلنا مغاربة، وكلنا ملكيون، فنحن لسنا بحزب الدولة. فالدولة التي في تاريخها 14 عشر قرنا من التواجد والاستمرار، لن ينفرد أي حزب في الادعاء بكونه وحده من يقوم بمساندتها. فنحن حزب وطني يريد أن يساهم مع الأحزاب الأخرى في بناء الوطن دون نية التحكم ولا الهيمنة أو التآمر على باقي الأحزاب.
واضاف انه حان الوقت لنتحلى بالشجاعة الكاملة ونعترف بحقيقة كل أخطائنا، ومن تم يجب علينا بنفس العزيمة أن نمتلك نفسا قويا لبناء تصور حقيقي لمسار حزبنا، ولإصلاح أعطابه الذاتية والموضوعية".
مشيرا الى انهم مطالبون بضرورة تغيير "منهج تفكيرنا كزعامات وكقيادة وكقواعد، وبضرورة تغيير طرق اتخاذ قراراتنا السياسية، وإعادة النظر في مختلف تصوراتنا التنظيمية والسياسية"
ودعا الى القطع مع منطق الأهواء في القرارات، وخدمة المصالح الفردية، والتي شكلت دائما ضررا وخطرا على مشروع الحزب.