الأبحاث تتقدم في فك لغز فتاة حي الفرح المحروقة

علمت "الجريدة 24″، من مصارها الخاصة أن الأبحاث الأمنية الميدانية والتقنية المنجزة، تتقدم لفك لغز فتاة حي الفرح المحروقة.
المصادر ذاتها أوردت أنه الفتاة التي تم العثور عليها بالمنطقة المذكورة، يتراوح سنها بين 20 و30 سنة، توفيت قبل أسبوع من حرقها، مضيفة أن المصالح الأمنية تسارع الزمن للوصول لهوية منفذ الجريمة المفترض الذي قام بسكب مادة البنزين وإضرام النار فيها، والفرار من مكان الحادث، مشيرة إلى أن فرقة الشرطة القضائية لمنطقة الفداء، التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء
تتبع خيوط هذا الواقعة بمستعينة بكاميرات المحلات، والاستماع للشهود ولسكان الأزقة المقابلة لمكان الحادث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة.
يذكر أنه تم العثور مؤخرا على جثة فتاة محروقة، داخل برميل بلاستيكي، في ظروف لا زالت لغاية كتابة هذه السطور غامضة وغير محددة، ليتم نقل الجثة المتفحمة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن طبيعة وأسباب الوفاة المباشرة، بحضور الشرطة التقنية والعلمية التي قامت برفع الأدلة الجنائية المادية من مسرح الحادثة التي ستساعدها في تقدم الأبحاث الأمنية والقضائية حول القضية.