تقرير جطور يكشف تجاهل الحكومة للرياضة على المستوى الترابي

كشف المجلس الأعلى للحسابات عن تراجع اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالرياضة بالجهات والأقاليم، واعتماد الوزراء الذين تعاقبوا على تدبير هذا القطاع على سياسة مركزة السياسات العمومية.
وأفاد تقرير المجلس المذكور الأخير، أن التدبير اللاممركز للاعتمادات المالية المرصودة لقطاع الشباب والرياضة عرفت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ولاسيما في الفترة الفاصلة بين 2013 و2016.
وفي الوقت الذي تقوم وزارة الشباب والرياضة سنويا بتفويض اعتمادات مالية إلى مصالحها الخارجية من أجل التزود ببعض حاجياتها التسييرية وكذلك إنجاز بعض البرامج الاستثمارية المعهود إليها بتنفيذها، سجلس قضاة المجلس الأعلى وجود تراجع كبير في نسبة الاعتمادات المفوضة.
وأوضح التقرير المذكور أن نسبة تفويض الاعتمادات المالية للمصالح الخارجية لوزارة الشباب والرياضة تراجعت من 28.91 في المائة سنة 2013، إلى مستوى لا يتعدى 16.63 في المائة من الاعتمادات المفتوحة برسم السنة المالية 2016.
وخلص المصدر ذاته إلى أن وزارة الشباب والرياضة والوزراء الذين تعاقبوا على القطاع منذ 2013 إلى 2016 نهجوا مقاربة ممركزة في تدبير الموارد المالية بدل تعزيز التدبير اللاممركز الرامي إلى توفير ظروف وعوامل إنجاح تنزيل وتنفيذ المخططات والبرامج الحكومية على المستوى الجهوي والمحلي.