احتقان وتوتر في صفوف مفتشي التعليم بجهة العيون الساقية الحمراء

الكاتب : الجريدة24

17 سبتمبر 2019 - 04:30
الخط :

قام المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة العيون الساقية الحمراء، مؤخرا، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة، تنديدا بمحاولات التضييق على الحريات النقابية.

مصدر نقابي أورد أنه بعد العديد من المبادرات الحسنة من أجل التواصل مع الأكاديمية المذكورة لحل المشاكل المفتعلة المتعلقة بإهانة مفتشات ومفتشي التعليم، و إصدار المكتب الجهوي للنقابة في هذا الشأن مجموعة البلاغات والبيانات الإنذارية، التي قوبلت بصم الأدان، عمدت الأكاديمة في المقابل إلى تسميم الأجواء وإرباك عمل جهاز المراقبة التربوية وملاحقة المفتشات والمفتشين بسيل من الإستفسارات بلغ إلى " 70 استفسار" وتوقيف مفتش جهوي.

وأضاف المصدر ذاته أن المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم قد سطر برنامجا نضاليا يتناسب مع حجم العراقيل التي تمارسها الأكاديمية على المفتشات والمفتشين، جراء استعمال هذه الأخيرة لما وصفه ب"أسلوب التهديد في العديد من المرات، الأمر الذي خلق حالة من اليأس في صفوفهم"، مبرزا الاكراهات التي تعانيها هذه الفئة بسبب تكليفهم بمديريات غير مديرية التعيين، يضطرون فيها لقطع المسافة الفاصلة بين مديرية التعيين ومديريات التكليف بمعدل 500 كلم في كل زيارة عمل:(العيون، وبوجدور، والسمارة، وطرفاية)، على الرغم أن هيئة التفتيش بالجهة السالفة الذكر اشتغلت لمدة موسمين دراسيين بدون تعويضات التنقل، مسجلا، الأوضاع المزرية التي يعانونها والتي وصلت لاستعمالهم لوسائل النقل السري للوصول إلى المؤسسات التربوية للقيام بالواجب المهني الذي من حق المفتشات والمفتشين عدم القيام بهه في غياب سيارة المصلحة.

وأستطرد المصدر نفسه قائلا إن "خريجي سنة2017 و2018 و2019 من مفتشي الجهة اشتغلوا بدون أدوات عمل، بل حتى التعويضات الخاصة بإعداد وتتبع الإمتحانات بجميع مستوياتها لم يتلق عنها المفتشون و المفتشات بالعيون ولو سنتيما واحدا"، موضحا أن مفتشي العيون قد اشتلغوا لمدة موسمين دراسيين من مالهم الخاص ولم يتلقوا من الأكاديمية أي درهم؛ وهي الأكاديمية الوحيدة في الوطن التي تنهج هذا الأسلوب ".

ويذكر أن هيئة التفتيش بجهة العيون الساقية الحمراء تعيش احتقانا كبيرا جراء الوضع الإستثنائي الذي تعيشه المنظومة التربوية.

الأبرز