يخوض عدد من رجال ونساء التعليم حملة شرسة ضد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، وذلك بعد إحالة أستاذة نشرت فيديو تصف فيه الحالة المهترئية لإحدى الفرعيات.
وعمد الأساتذة إلى نشر صور العديد من المؤسسات لا تتوفر على البنيات التحتية الأساسية لاستقبال التلاميذ وتدريسهم في ظروف جيدة، وعلق أحدهم "إذا كان أمزازي هو الديكتاتور السيسي فأنا هو الثائر الذي سيجعلها سنة الفضح.. لدي الكثير لتروه" وقام بنشر صرة تلميذات على طاولة "خردة".
وتساءل آخر وهو ينشر صورة أخرى في نفس السياق قائلا "قول للوزير أمزازي هذا هو القسم المشترك الذي سوف اشتغل فيه هذه السنة، فهل يمكن أن ترسل لجانك لتزورنا أم أنك ستطردني؟".

وواصل العشرات من الأساتذة نشر الصور على صفحاتهم بمموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مطالبين بإنصاف الأستاذة التي اتهمها أمزازي بترويج الإشاعات المغرضة.