كلميم: تمتيع حارس بمدرسة بالسراح المؤقت رغم اغتصابه تلميذة

الكاتب : الجريدة24

27 سبتمبر 2019 - 04:00
الخط :

أمينة المستاري

تفجرت في بداية الدخول المدرسي بكلميم قضية الطفلة (س.ش) في الثامنة من عمرها، التي تعرضت للاغتصاب من طرف حارس بالمدرسة الابتدائية التي تدرس بها، ببويزكارن بكلميم، بعد أن تحرش بها مرات عديدة.

بعد مرور حوالي شهرين، تطفو قصة أخرى كان من المفترض أن يكون أول من يحافظ على كرامة وأمن التلاميذ، لكنه يقوم بانتهاك براءة طفلة لم تقوى على البوح بما تعرضت له إلا بعد أسابيع من الاعتداء عليها، والأدهى من ذلك أن يتم تمتيع المغتصب بالسراح المؤقت،وهو ما أثار انتقاد جمعويين وحقوقيين بالجهة.

يوم الحادث المشؤوم، في أواخر شهر ماي،  توجهت الفتاة على متن سيارة أجرة صغيرة إلى المدرسة، في حوالي الثانية والنصف بعد الزوال، لتبلغها قبل وقت الدخول إلى المدرسة، مما اضطرت معه إلى الانتظار قرب المدرسة.

اقترب منها الحارس ونظر إليها، قبل أن يقترح عليها مرافقته من أجل منحها بعض الحلوى، فرفضت الطفلة، إلا أنه جرها من محفظتها لمكان خال وقام بخلع سروالها قبل أن يشرع في اغتصابها، مهددا إياها في نفس الوقت حتى لا تخبر أحدا عما فعله بها، وتركها بعد أن اقترب وصول التلاميذ.

توجهت الفتاة بما بقي من قوتها نحو المدرسة، وتوجهت إلى المرحاض لتلاحظ بعض الدم على عضوها التناسلي، وأخفت ما حدث، لكنها لم تستطع الاستمرار في التكتم، فقامت مؤخرا بإخبار والدتها.

لم تكد تسمع الأم ما حدث لصغيرتها حتى توجهت لإخبار مدير المدرسة الذي قام بمواجهة الفتاة مع مغتصبها لكنه أنكر، بل قام بتهديدهما بعد خروجه من المدرسة بالاعتداء عليهما، فلم يكن من الأم سوى التوجه نحو الدرك الملكي، لكن القصة لم تكن مقنعة لهم فتوجهت نحو جمعية رابطة وادنون، لعرض قضيتها ومؤازرتها بعد أن أعياها "سير وأجي"،والتي تكفلت بعرض الطفلة على خلية التكفل بالنساء والأطفال قبل أن يتم عرضها على المعاينة الطبية والتي أكدت تعرضها للاغتصاب وافتضاض بكارتها.

مجتمع