أكادير: احتراق حافلة ونجاة سائقها ومساعده بطريق" الموت" أمسكرود

أمينة المستاري
نجا قبل قليل، سائق حافلة للنقل العمومي ومساعده من موت محقق بعد نشوب حريق في الحافلة التي كانت متوجهة من أكادير نحو مراكش، على مستوى طريق "الموت" أمسكرود.
وحسب بعض المصادر فلحسن الحظ كانت الحافلة فارغة من الركاب باستثناء السائق ومرافقه، وتمكنا من الفرار قبل أن تستعر النيران وتتحول في دقائق إلى شعلة من اللهب أثارت فزع بعض الركاب في حافلات مرت بجانب الحافلة المحترقة.
وتعتبر طريق أمسكرود نقطة سوداء على مستوى الطريق السيار الرباط بين أكادير ومراكش، وعرفت عدة مرات حوادث مميتة خلفت خسائر بشرية ومادية، بسبب تواجد منحدرات ومرتفعات تتحمل محركات العربات الثقيلة لجهد كبير تتعرض لفقدان الفرامل أو نشوب النار، ومن أجل الحد من هذه العملية قام قبل سنة وزير النقل بتدشين إجراءات وقائية كباحة استراحة خاصة للشاحنات والشرائط الخشنة ...وتم زيادة منافذ الخطر، لكن ورغم ذلك فما تزال الحوادث تتكرر من حين لآخر على امتداد 10 كيلومترات عرفت ب"طريق الموت".