التونسيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان للمرة الثانية بعد الثورة

بدأ التونسيون، منذ صباح اليوم الحد في التوجه نحو صناديق الاقتراع، لانتخاب برلمان تونس، في ثاني انتخابات برلمانية يشهدها هذا البلد بعد ما سمي بثورة الياسمين، التي أطاح فيها الشعب بنظام بنعلي.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 15 ألف مرشح من أحزاب وائتلافات ومستقلين وذلك للظفر بــ 217 مقعدا في البرلمان.
وكانت هذه العملية سبقتها عملية التصويت جرت خارج البلاد لفائدة الجالية التونسية، وذلك يوم الجمعة الأخير، إذ أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية بالخارج بلغت حتى أمس السبت 7 في المائة.
ويبلغ عدد الكتلة الناخبة المؤهلة للتصويت في هذه الانتخابات التشريعية حوالي سبعة ملايين و65 ألفا و307 ناخبين، أما العدد الإجمالي لمكاتب الاقتراع فيبلغ 13 ألفا و830 مكتبا بالداخل والخارج.
وتجري هذه الانتخابات وسط تخوف الأحزاب التونسية من أن تحقق تراجعا لصالح المستقلين الذين أبانوا عن تقدم واضح في انتخابات رئاسة الجمهورية. إذ تخشى الأحزاب أن يصبح المشهد السياسي في البلاد أكثر بلقنة، تصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.