محاولة انتحار عون عرضي بجماعة تازة بسبب رئيس الجماعة المنتمي للمصباح

فاس: رضا حمد الله

نجا عون عرضي بجماعة تازة، من الموت بعدما حاول الانتحار أمس (الإثنين) بتناول كمية من مادة حارقة وسم مبيد للفئران، بمقر الجماعة تزامنا مع انعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر في شطرها الأول في انتظار الجلسة الثانية المرتقبة في 17 أكتوبر الجاري للتداول في باقي النقط المدرجة بجدول الأعمال.

ونقل الضحية الذي كان مرفوقا بزوجته وابنه الصغير، لما حاول الانتحار، على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة، حيث استفاد من العلاج الضروري قبل مغادرته إياه، في الوقت الذي سارعت السلطات الزمن لإيجاد حل للمشكل وتوقيف الضحية و3 أعوان آخرين من طرف رئيس الجماعة.

ورفض الرئيس المنتمي للعدالة والتنمية، إرجاع الأعوان الأربعة، إلى عملهم وصرف تعويضاتهم طيلة 4 أشهر التي أعقبت قراره طردهم بداعي موالاتهم لحزب سياسي معارض بالمجلس، قبل أن يخوضوا أشكالا احتجاجية التأم بعدها لقاء للسلطات لإيجاد مخرج للمشكل، قبل الاتفاق على إرجاعهم.

هذا الاتفاق تم بحضور وموافقة وتزكية أحد نواب الرئيس، لكن الرئيس رفض تنفيذه بداعي رفضه لي يده من طرف السلطات الإقليمية التي سبق لها أن طالبته بسحب نقطة بجدول الأعمال متعلقة بقرار المجلس إقالة 3 من نوابه وكاتب المجلس، في انتظار بث القضاء في طلبه إلغاء المقرر الجماعي.

وأوضحت المصادر أن منتخبين بالمجلس تدخلوا لإيجاد مشكل للعرضيين الأربعة، وكون أحد نواب الرئيس صرف من جيبه تعويضات 4 أشهر لكل عون والمقدرة ب4 آلاف درهم، واعدا إياهم بالعودة إلى عملهم بدء من اليوم، تنفيذا لطلب العامل بإرجاعهم الذي أفرزه اجتماع أمني انعقد الجمعة الماضية.