مدير سجن عين البرجة: مقتنيات بوعشرين من مقتصدية السجن تجاوزت 3 ملايين

كشف مدير المؤسسة السجنية عين البرجة أن هناك حرص على تمكين السجين توفيق بوعشرين من جميع الحقوق التي يكفلها له القانون، منذ إيداعه بالسجن بتاريخ 26/02/2018.
واوضح في رد على لجنة شكلتها النيابة العامة زارته الصيف الماضي، انه تم تمكينه من دليل النزيل لمعرفة حقوقه وواجباته و فحصه من طرف الطاقم الطبي بالمؤسسة.
و إيواؤه بغرفة تتوفر فيها شروط الإيواء من تهوية وإنارة طبيعية مجهزة بتلفاز مع إبقاء باب الغرفة مفتوحا طيلة اليوم.
وتم تمكينه أيضا من لوازم النظافة والإقامة والأواني الخاصة بالوجبات الغذائية بالإضافة إلى استفادته من الاتصال عبر الهاتف الثابت للمؤسسة لاتصال بعائلته مرتين في الأسبوع،
واستفادته من الاستحمام بالماء الساخن و الوجبات الغذائية اليومية بانتظام.
كما تقدم له وجبات عبارة عن حمية طبية تسهر على إعدادها شركة متخصصة في تهييء الوجبات الغذائية.
وله الحق في الاستفادة من مشتريات متجر المؤسسة، من الفسحة اليومية بساحة تصلها أشعة الشمس لمدة ساعتين في اليوم ساعة في الصباح وساعة في المساء.
ويستفيذ من الزيارة العائلية بصفة منتظمة من طرف زوجته وأبنائه وأخته وأخيه ولمدة 45 دقيقة، فضلا عن الصحف والمجلات التي يجلبها له أفراد عائلته خلال الزيارة وتلك المتوفرة بالمؤسسة و إرسال إدارة المؤسسة لجميع رسائله إلى الجهات المعنية من طرفه وفقا للقانون.
وأوضح مدير السجن على الادعاء القائل بعدم السماح للسجين بالاتصال بالمقتصدية على غرار باقي النزلاء، أن الأخير يحظى بمجموعة من التسهيلات ويسمح له بالوصول إلى المقتصدية طيلة أيام الأسبوع، في الوقت الذي يستفيد فيه باقي السجناء سوى من يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الزيارة.
المسؤول ذاته كشف عن عدد الشراءات التي يقوم بها والتي بلغت قيمتها ما مجموعه 3234550 درهما مما يدل على سهولة ولوجه إلى هذا المرفق بالمؤسسة.
مشيرا إلى أن مسألة عدم القدرة على تبادل الحديث مع الموظفين، يدخل في إطار التقيد بالضوابط المهنية كما تنص عليها المقتضيات القانونية، سيما، يضيف أن الموظفين يتعاملون معه بحذر، نظرا لسابقة ارتشاء أحد الموظفين من أجل تسريب مجموعة من الممنوعات منها هاتف نقال وبعض الرسائل، مما أدى إلى متابعة هذا الأخير والحكم عليه بعقوبة حبسية.