نقصان ساعة من الهواتف الذكية يربك المغاربة

تسببت الهواتف الذكية، صباح يومه الأحد، في إرباك مواقيت استيقاظ المغاربة، بعدما قامت بعضها بنقص ستين دقيقة على التوقيت الحالي.
ويرجع الارتباك الحاصل صباح يومه الأحد، للإجراء الذي كانت تعمد إليه الحكومة سنويا، بعدما كانت تلزم نقص 60 دقيقة عن التوقيت العادي في الأحد الأخير من شهر أكتوبر، قبل أن تقرر خلال سنة 2018 الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.
وخلف قرار استمرا العمل بالتوقيت الصيفي فوق صدوره سنة 2018ـ موجة غضب واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات كبيرة لحكومة سعد الدين العثماني التي أفردت مجلسا حكوميا خاصا للقيام بهكذا إجراء.
يشار إلى أن العثماني واجه غضب فئة كبيرة من المغاربة فور إعلانه قرار العمل بالتوقيت الصيفي، تطور إلى احتجاجات من قبل التلاميذ في عدد من المدن بسبب الآثار السلبية التي خلفها اعتماد التوقيت الصيفي خلال فصلس الخريف والشتاء، ما أجبر الحكومة على إعادة النظر في أوقات الدراسة والعمل.