40 شخصا من محترفي العيش بعائدات اللجوء وراء جريمة حرق العلم المغربي بباريس

علمت الجريدة24 من مصدر مطلع ان حوالي 40 شخصا من الموالين ل"الفكر الانفصالي، كانوا قد اعتزموا تنظيم وقفة احتجاجية يوم 26 شتنبر الماضي بباريس، وتم تأجيلها إلى غاية يوم أمس الأحد 26 أكتوبر الجاري.
المصدر ذاته أكد أن "اقدام هذه الشردة المرتزقة جاء بطلب من والد المعتقل ناصر الزفزافي المعروف على مستوى الخارج بالاسترزاق على حساب حرية المعتقلين المدانين على خلفية الأحداث التي عرفتها الحسيمة"، بعد مناشدة هذا الأخير لمختلف القوى السياسية والحقوقية المشاركة المكثفة في الوقفة التي نظمت يوم أمس الأحد.
المصدر ذاته، كشف أن الهذف الرئيسي من وراء تنظيم الوقفة التي عمد فيها بعض الحاقدين على إحراق العلم الوطني هو لفت الانتباه، بعدما نفذت كل مخططاتهم اليائسة، للنيل من وحدة الوطن وانسجامه بالإضافة إلى استفزاز المغاربة من خلال حرق رمز وطنيتهم.
المصدر نفسه أكد أن عدد جد قليل من "الانفاصلين" حضر الوقفة التي لم تتجاوز 40 شخصا، في مقابل ذلك ، يضيف، نظمت وقفات سابقة في كل من بلجيكا وفرنسا تدافع عن الوحدة الوطنية في الشهور الماضية عرفت مشاركة الألاف من المغاربة المقيمين بالخارج .