مقترفة جريمة حرق العلم المغربي تستمر في غيها وتدافع عن فعلتها "الشائنة"

الكاتب : الجريدة24

28 أكتوبر 2019 - 02:30
الخط :

هشام رماح

الانفصالية "حليمة زين" التي أضرمت النار في العلم المغربي خلال وقفة احتجاجية نظمت نهاية الاسبوع الماضي في باريس، تضامنا مع معتقلي "حراك الريف"، مستمرة في غيها، إذ لم تجد بدا من محاولة الدفاع عن فعلتها الشائنة، عبر تدوينة نشرتها على صفحتها في "فايسبوك".

وقالت الانفصالية المقيمة بمدينة "مونبوليي" الفرنسية "أحرقتم أرواحا بكل فخر وأنكرتم فعلتكم، و لا أحد تكلم أو تعاطف معهم، و عند حرق الأحرار شرويطة اليوطي الحميرية في باريس الكل ينبح... أجل في وطنكم الروح أرخص من قطعة قماش".

وأرفقت الانفصالية "حليمة زين" تدوينتها بصور خمسة أشخاص كانوا وجدوا موتى حرقا داخل وكالة بنكية أثناء أحداث شغب شهدتها مدينة الحسيمة في 2011 تزامنا واحتجاجات كانت دعت إليها آنذاك حركة 20 فبراير.

يشار إلى أن مصطفى الرميد ، صرح حينما كان يتحمل حقيبة وزارة العدل والحريات أفاد في جواب على سؤال برلماني بأن التحقيق الذي أجرته النيابة العامة تحت إشراف الوكيل العام للملك بالحسيمة، تم في مواجهة مجهول من أجل جناية إضرام النار عمدا نتج عنه وفاة،  لكن التحقيق أسفر على عدم المتابعة لكون الفاعل ظل مجهولا".

اللافت، أن تدوينة "حليمة زين" جوبهت بتعليقات تشجب فعلتها الشائنة وقد كالوا لها مختلف أنواع النقد اللاذع مؤكدين على أنها مست رمزا للأمة المغربية وأنه لا تساهل معها ومع من يقفون وراءها.. كما جاء ضمن مجموعة التعليقات.

آخر الأخبار