خلفيات "اختلاق" الزفزافي لرواية "الإغتصاب" و"التبول" على وجهه !
انتشر يوم أمس الخميس تسجيل صوتي مطول لناصر الزفزافي أحد قادة نشطاء الأحداث التي عرفتها الحسيمة، على مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيه مجموعة من المغالطات حول المغرب ومجموعة من الأحداث التي عرفها.
في هذا التسجيل، حاول الزفزافي المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة تبرئة أبناء الريف من حادث حرق العلم الوطني يوم الأحد الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، في محاولة منه كما تعود دائما على تمويه المغاربة الذين استنكروا إحراق رمزهم المقدس، متناسيا في الوقت ذاته، أنه قام بإسقاط الجنسية المغربية وعدم الاعتراف بالمغرب الذي ظل دائما يتجاهله فيما يأثر الريف على وطنه الأم.
كما كشف الزفزافي في ذات المقطع الصوتي رواية جديدة وغير بريئة، تفيد تعرضه للتعذيب والظلم أثناء مرحلة اعتقاله من قبيل اغتصابه والتبول عليه وإزالة ثيابه وكذا ظروف متابعته بسجن عين السبع بالدار البيضاء، ووضعه في زنزانة انفرادية مدة عام وثلاثة أشهر، ليتناقض بعد ذلك ويقول بأنه كان في زنزانة لمدة تسع أشهر بخلاف ما صرح به قبل ذلك.
مزاعم تعرض الزفزافي للاغتصاب التي اعتبرها من بين تضحياته في سبيل النضال، حسب مصادر مطلعة، يريد بها إعادة تسليط الأضواء عليه وعلى قضيته، وتوهيم الرأي العام بمعطيات غير حقيقية، بعدما قام بإسقاط الجنسية، بغرض خلق التوتر وإشعال الأوضاع.
واستغرب ذات المصادر من الغرض من وراء إدانة المعتقل لفعل إحراق العلم الوطني الذي أثار استياء وسخطا كبيرين لدى المغاربة في الوقت الذي أقدم فيه على أشنع فعلة عقب "اعلان انفصاله عن الدولة المغربية من خلال إسقاط الجنسية".
