فاس: رضا حمد الله
خرج بارون مخدرات من ناحية إقليم تاونات، سالما بعد تربئته أمس (الثلاثاء) من تهمتي الاتجار في المخدرات والارتشاء، بناء على مسطرة مرجعية بعدما ذكره مفتش شرطة بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، باعتباره واحدا من بارونات المخدرات التي تخابر معهم لتسهيل تهريبهم كميات متفاوتة.
وبرأت المحكمة المتهم المتزوج، من المنسوب إليه بعد الاستماع إليه وإلى مفتش الشرطة الذي غادر السجن وأنهى عقوبته المقدرة بسنتين حبسا أدين بها في ملف رفقة مجموعة من بارونات المخدرات الذين توبعوا معه، بعد اعتقاله لاتهامه بالارتشاء والتخابر معهم كلما احتاجوا تدخلا لتهريب المخدرات.
وذكر الشرطي المكلف بالتنصت على المكالمات بمقر ديستي بتمارة، هذا البارون المدان في ملفين آخرين ب4 سنوات حبسا في كل واحد منهما، باعتباره واحدا منهم، متحدثا في اعترافاته أنه كان يرشده حول ما إذا كانت احتياطات أمنية قد تفشل محاولته تهريب المخدرات من تاونات إلى مدن مختلفة.
وتراجع الشرطي عن هذه الاعترافات الواردة على لسانه في محضر الاستماع إليه في الملف الأول، مؤكدا ان المعني بأقواله ليس ذاك الماثل أمام المحكمة في الملف الجديد، في انتظار محاكمته وشخصين آخرين في ملف جنائي آخر على خلفية ضبط أكثر من طنين من مخدر الشيرا بمدخل مدينة فاس.