12 شابا من مولاي يعقوب أمام المحكمة بتهمة الترامي على ملعب
فاس: رضا حمد الله
لم يمتنع ممثل الحق العام بابتدائية فاس، زوال اليوم الأربعاء، في تسريح طالبين معتقلين بسجن بوركايز، على خلفية ملف جنحي يتابعان فيه و10 أشخاص، بتهمة الترامي على ملعب يستغلونه في لعب كرة القدم منذ عقد ونصف.
وعارضت تمتيع 4 ٱخرين بالسراح استجابة لملتمس دفاعهم، بمن فيهم مياوم ووالده المسن، وعضو بجمعية المعطلين بفاس، بداعي عدم توفرهم على ضمانات الحضور وخطورة الأفعال المنسوبة إليهم، فيما حضر المتهمين الستة المسرحين ثاني جلسة لمحاكمتهم بناء على شكاية من صاحب ضيعة فلاحية متنازع مع عائلاتهم في ملفات معروضة على القضاء.
ولم يحضر من الشهود العشرة في الملف إلا اثنان، ما اضطرت معه المحكمة لتأجيل البث في الملف لثاني مرة وإمهال النيابة العامة أسبوع لإبلاغهم بعدما تبين لرئيس الجلسة عدم وجود ما يفيد توصلهم بالاستدعاءات الموجهة إليهم سابقا بعد الاستماع إليهم شهودا من قبل الضابطة القضائية للدرك بأولاد ميمون بمولاي يعقوب.
وشهدت محاكمة المتهمين الاثنا عشر تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية دعت إليها جمعية المعطلين بفاس تضامنا مع عائلات المتابعين، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف متابعتها قضائيا، فيما مثل متهم عضو بالجمعية أمام المحكمة مضربا عن الطعام.
وتأتي محاكمة المتهمين قبل أسبوع من مثول 6 منهم في حالة سراح أمام المحكمة نفسها لمحاكمتهم في ملف جنحي عادي بنفس التهم وبناء على شكاية من الطرف نفسه الذي منع من طرف السكان من حرث الملعب رغم تسخير غرباء عن المنطقة.
