"أنا ماشي بهيمة" تشعل حربا بين قيادات البيجيدي وبلافريج

أعلن نشطاء تضامنهم مع البرلماني عمر بلافريج بعد تصريحه المثير للجدل داخل قبة البرلمان "أنا ماشي بهيمة حتى أصوت على قرار لم أتوصل به ولم أقرأه".
إلا أن تصريح بلافريج جلب له انتقادات واسعة من نواب وقيادات حزبية، حيث قال نجيب بوليف، الوزير السابق في حكومة العثماني،أن فدرالية اليسار الديمقراطي ليست لها تمثيلية محترمة بمجلس النواب، وتمارس المضلومية عن طريق النائب عمر بلافريج.
ولجأ بوليف خلال ندوة نظمت بتطوان، لتكذيب بلافريج الذي انتفض ضد المادة 9 من قانون المالية، مؤكدا أنه كان حاضرا في لجنة صياغة تعديلات المادة المتعلقة بتنفيد الأحكام القضائية ولما حان وقت التصويت والمصادقة انسحب.
وجهت برلمانية عن حزب العدال والتية سهام نقدها للبرلماني اليساري واصفة إياه بالطفل المدلل "عمر بلافريج يمارس السياسة بطريقة الطفل المدلل الذي يريد دوما معاملة خاصة من والديه حتى لو كان أداؤه الدراسي وتعامله مع الناس دون المستوى المطلوب".
وأضافت "في الأصل عضويته في لجنة المالية ليست إلا نتيجة لتنازل العدالة والتنمية عن مكان له داخل اللجنة، لفائدة شخص خص الحزب الذي ينتمي له وأمينته العامة حربهما على العدالة والتنمية، ويصف أعضاء المؤسسة البرلمانية بالبهائم، ويبحث عن أسباب للبوز حتى لو كان عن طريق تغليط الرأي العام ونشر معطيات خاطئة للناس. ولو أردنا أن نتوقف عند كل ما يقوم به هذا البرلماني فلن ننته".
وقالت المتحدثة أن لحديث عن أن البرلمانيين لم يقرأوا المادة هي كذبة أخرى من كذبات بلافريج. ذلك لأن المادة تم قراءتها خلال اللجنة على جميع الحاضرين فيها وتم التصويت بعد عدم إبدائهم لملاحظات، بحسب تعبيرها.
فيما اتهم عدد من نشطاء البيجيدي بلافريج بانعدام الكفاءة الكافية التي يحتاجها البرلماني، مبري أن سيقط في أكثر من مرة في هفوات خلال مداخلاته.