من يتحمل ضغط الديربي.. زوران أم السلامي؟

يستضيف الوداد، غريمه الرجاء، مساء اليوم السبت، على ملعب محمد الخامس، في إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وكانت مباراة الذهاب بين الغريمين، قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وشاءت الأقدار والظروف أن يخوض الرجاء، الديربي العربي أمام الوداد، في ظرف 3 أسابيع فقط بعد إقالة مدربه باتريس كارتيرون وتعويضه بجمال السلامي، مقابل احتفاظ الوداد بنفس مدربه زوران مانولوفيتش.
يخوض زوران مانولوفيتش، الديربي الثاني له مع الوداد أمام الرجاء، بعدما خاض ديربي الذهاب وخرج بنتيجة التعادل رغم الغيابات الكثيرة في صفوفه.
زوران أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، أنه كان يحلم بالتواجد في مباريات الديربي المغربي، وقت تدريبه في أنجولا.
وشدد على أنه يمتلك معرفة كافية عن الطقوس المحيطة بالديربي البيضاوي، وكذلك بعض تفاصيل الرجاء.
ويدرك مدرب الوداد أنه لن يكون مسموحًا له بإخفاق ثاني هذا الموسم، بعدما غادر الفريق البيضاوي، منافسات كأس العرش أمام الجيش الملكي.
إقصاء الوداد سيكلف المدرب الصربي، غاليا وسيعني إقالته بعدما تحمل المسئولية بالكامل في استبعاد مساعده فؤاد الصحابي، وفرض شروطه بضم موسى نداو لطاقمه الفني.
ويمثل هذا الأمر هاجسا مقلقا لمدرب الوداد الذي يشكو من غيابات كثيرة في الديربي أمام الغريم التقليدي.
ويخوض جمال السلامي المدرب الجديد للرجاء، الديربي العربي بدون ضغوط ولا يخشى شبح الإقالة، حيث أنه سيخوض الديربي الأول له أمام الوداد على رأس العارضة الفنية للرجاء.
وقال جواد الزيات رئيس الرجاء، خلال تقديم السلامي، أن المدرب الجديد سيواصل مهامه حتى نهاية عقده بعد عامين، ولن يحاسب على نتيجة الديربي العربي.
كما أن السلامي نفسه أوضح بأنه لا يشغل باله بهواجس الديربي كونه حل حديثا بالرجاء، وينبغي حصوله على الوقت الكافي.
ويستفيد السلامي من فترة تدريبه منتخب المغرب للمحليين، في معرفة 7 من لاعبين الوداد كان يستدعيهم لمباريات الأسود.
معرفة السلامي بخصوصيات ونقاط قوة وضعف لاعبي الوداد، يقابلها جهل زوران بعدد من لاعبي الرجاء، كونه لم يصل للمغرب إلا قبل 3 أشهر فقط.
- عن موقع كورة بتصرف