مناظرة وطنية تجمع لفتيت ورؤساء الجهات ومسؤولين حكوميين بأكادير

بعد توالي الخطب الملكية حول ضرورة الإسراع بتنزيل ورش الجهوية، تحتضن مدينة أكادير أواخر الشهر المقبل المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية المتقدمة بحضور رؤساء جهات المملكة ومسؤولين حكوميين.
وبحسب مصدر مطلع فإن المناظرة الأولى من نوعها في المغرب ستطرح على طاولة النقاش التحديات التي تواجه تنزيل هذا الورش الذي انطلق الحديث عنه منذ عدة سنوات، وكذا سبل تنزيلها على أرض الواقع في أفق تحقيق عدالة مجالية وترابية ومساواة على مستوى خلق الثروة بجميع الجهات، ومحاربة التفاوت بينها ومواجهة تركيز الثروة بالمركز.
ويشارك بالمناظرة رؤساء الجهات والمجالس الإقليمية والجماعات المحلية، وممثلي المصالح بوزراة الداخلية، إضافة إلى مهتمين وباحثين في المجال السياسي الإداري.
ويعد ورش الجهوية وسيلة ديمقراطية مثلى لإشراك الساكنة في تدبير شؤونهم من خلال مؤسسات جهوية ومحلية تحظى بصلاحيات واسعة وإمكانيات بشرية ومادية هامة دون المس بسيادة وكيان الدولة.