أكادير: بسبب غلق المنافذ بالباعة...هيئات جمعوية بسوق الأحد تحذر من كارثة في حالة وقوع حريق

الكاتب : شيماء الساعيد

29 نوفمبر 2019 - 12:00
الخط :

أمينة المستاري

 

بعد الحريق الذي أتى على مجموعة من المحلات بسوق سيدي يوسف بأكادير وثلاثاء إنزكان، استشعرت الهيئات الجمعوية بسوق الأحد بأكادير الخطر وأصدرت بيانا تحذر فيه من مجموعة من العوامل تحول دون الإسراع في إخماد الحرائق بأي سوق كان، لاسيما احتلال الباعة المتجولين للملك العمومي، كما هو الحال بالنسبة لسوق الأحد الذي أصبح فيه الباعة مستقرين بعرباتهم وسلعهم بجميع أبوابه، وفي حالة وقوع حريق فستعرف صعوبة كبيرة في عملية إخماده إضافة إلى الخسائر الفادحة التي قد يتكبدها التجار لا قدر الله،  بسبب إغلاق المنافذ والممرات الرئيسية، وأكدت الجمعيات أن مراسلات عديدة وجهت للسلطات والمؤسسات المعنية للتدخل.

و أضافت الهيئات في بيانها ظاهرة استشرت بشكل قوي بالسوق، وتتعلق بالمضايقات التي يتعرض لها المرتفقين خاصة السياح الأجانب من طرف المرشدين المزيفين بداخل المركب التجاري، وإزعاج المتشردين والمتسولين والنشالين للزبناء، مما استدعى مرات عديدة مراسلة الجهات المسؤولة.

واعتبرت هذه الهيئات أن تحذيرها يأتي "من منطلق دورها الطلائعي كوسيط بين جميع المتداخلين في تدبير هذا المرفق، و أن هدفها هو الدفع بهذا المركب التجاري باعتباره معلمة سوسيوـ اقتصادية ليرقى الى مستوى تطلعات الجميع،  وأنها لن تفرط في حقها لإيصال مقترحاتها ووضع حد للعديد من الاختلالات في ظل غياب التواصل مع المجلس الجماعي لاكادير".

الجمعيات انتقدت العشوائية وسوء تدبير مشروع إعادة هيكلة المركب، الذي رصدت له تكلفة مالية قدرت ب16 مليار سنتيم ساهمت فيها عدة جهات، وعرف تعثرا من حين لآخر، رغم أن طبيعة الأشغال لا ترقى إلى ما عرفته مشاريع بمدن أخرى كالرباط...حسب بعض التجار الذي عبروا عن عدم رضاهم لما أنجز مقارنة مع المبلغ الكبير المخصص للمشروع.

آخر الأخبار