أساتذة المراكز الجهوية يهاجمون الأكاديميات ويرفضون "الوصاية"

طالبت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بحماية هوية المراكز الجهوية باعتبارها مؤسسات للتعليم العالي غير تابعة للجامعة صنف«أ».
ودعت في بيان توصلت الجريدة24 بنسخة منه إلى الإسراع بإصدار قرار التنسيق بين المراكز الجهوية والأكاديميات وفق ما جاء المادة 2 من مرسوم الإحداث، مؤكدة رفضها التام لكل المحاولات الممنهجة للنيل من استقلالية المراكز وفرض الوصاية عليها إداريا وبيداغوجيا وماليا ،آخرها السعي لتحويل ميزانية المراكز الجهوية الى الأكاديميات.
ودعت إلى التسوية العاجلة لملف دكاترة المراكز بتغيير إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، وتخصيص حصيص لهم من المناصب المالية المرصودة في القانون المالي 2020.
وطالبت النقابة ذاتها بالعودة الى قرار نظام الدراسة والتقويم واحترام مقتضياته، وتنظيم التكوينات في إطاره بما يضمن استقلالية المراكز، منبهة إلى أن أي مشروع لايمكنه النجاح في ظل استمرار القرارات المتسرعة، وفي غياب المقاربة التشاركية الحقيقية والانخراط الكلي لجميع المتدخلين.
ناشدت النقابة " كل القوى الحية والغيورة على منظومة التربية والتكوين بتشكيل تنسيقية وطنية للدفاع عن استقلالية المراكز وتسطير برنامج نضالي وحدوي" .
وعلى المستوى الجهوي دعت إدارة المركز الى التعاطي الإيجابي والمسؤول مع الملف المطلبي للنقابة الوارد ببيان 12 اكتوبر 2019 ، والتحلي بالشفافية والحياد في التعامل مع مختلف الفاعلين والأطر. مع شجبها كل "محاولات النيل من حضور النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمركز الجهوي ،والتصدي لأي محاولة لاقصائها باستعمال أساليب بائدة عفا عنها الزمن".