جودار يركن للصمت بعد واقعة التنابز مع مراقب تذاكر القطارات

رفض رئيس مقاطعة بن مسيك و نائب ثالث لرئيس مجلس النواب عن حزب الحصان، و عضو المكتب التنفيذي للجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى، محمد جودار التعليق عن المناوشة التي وقعت مع أحد مراقبي المكتب الوطني للسكك الحديدية بسبب تذكرة السفر، بعد الضجة التي خلفها مقطع فيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

محمد جودار فضل التزام الصمت حيال هذا الحادث الذي اعتبرته مصادر من داخل الحزب أنه حملة مغرضة تدخل في إطار الحسابات السياسية من طرف بعض الخصوم في المنطقة التي يتواجد بها، نظرا لتوليه مجموعة من المهام.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الحملة شنت ضده منذ مدة بعدما تم نشر أخبار وصفوها ب"الزائفة" حول سحب جواز سفره ومنعه من السفر، ما دفع البرلماني المذكور إلى اللجوء إلى القضاء ومتابعة المواقع التي نشرت الخبر.

المصادر ذاتها أبرزت أن ما وقع أمر عادي يمكن أن يحدث مع أي شخص ولا يستدعي هذه الضجة، مشيرين إلى أن مقطع الفيديو الذي تم نشره لم يوثق بداية الحادث ونهايته، وخاصة الجزء الذي تصافح فيه الطرفين بعد تبادل الاعتذار