أخنوش يدعو من جديد لـ"تربية المنحرفين" ويهاجم العثماني

الكاتب : الجريدة24

17 ديسمبر 2019 - 07:00
الخط :

أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير؛ مبرزا أن التعبير حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير.

وأكد المكتب السياسي في اجتماع له يوم أمس أن التجمع الوطني للأحرار  "لم ولن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات، و سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات".

ورفض المكتب السياسي تصنيف الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، معتبرا أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم.

وفي موضوع ذي صلة بالعمل الحكومي أكد حزب الحمامة أنه لن يتحمل تبعات إخلال بعض الفرق البرلمانية بالضوابط التي ينص عليها ميثاق الأغلبية وتداعياته على العمل الحكومي، حيث شدد أخنوش خلال اجتماعع الأغلبية الأخير على ضرورة احترام بنود ميثاق الأغلبية والانضباط لقراراتها.

وأشاد المكتب السياسي بدور الفريقين البرلمانيين بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية، واستماتتهم في الدفاع عن  الصيغة التوافقية التي تبنتها الأغلبية، معبّرا عن أسفه من المواقف غير المفهومة لإحدى مكوناتها داخل البرلمان.

آخر الأخبار