امكراز : أزيد من 12 ألف شخص استفادوا من التكوين التعاقدي

الكاتب : انس شريد

17 ديسمبر 2019 - 11:00
الخط :

وكالات

أكد محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المهني، أن موضوع التشغيل يهم جميع قطاعات الدولة، مبرزا أن الإستراتيجية الوطنية للتشغيل وضعت هذا الموضوع كموضوع رئيسي وأساسي ضمن البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للتشغيل، وحقق بالفعل نتائج مهمة وإنجازات كبيرة.

وأضاف أمكراز، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 17 دجنبر 2019، أن الحكومة تقوم بتقديم دعم كبير لسوق الشغل باعتماد ثمانية محاور مهمة، يدخل من ضمنها دعم تدريس اللغات تطوير الحس المقاولاتي وحب المبادرة في جميع أسلاك التعليم، ومتابعة مهننة التكوينات، ثم وضع نظام للتصديق على مكتسبات التجربة المهنية، والتوجه التدريجي نحو نظام ينبني على وحدات، والعمل على وضع منظومة تسمح بالتكوين مدى الحياة، ثم إنشاء وكالات جامعية وفضاءات للتشغيل بالمؤسسات التعليمية.

وتابع المسؤول الحكومي، أن الوزارة تشتغل على برامج قصيرة المدة، من خلال الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل عن طريق التكوين التعاقدي لملاءمة كفاءات المرشحين لمهن معينة، سواء قبل التشغيل أو بعده، استفاد منه إلى حدود اللحظة أزيد من 12 ألف شخص، ثم التكوين التأهيلي أو التحويلي، ويرمي إلى تحسين قابلية التشغيل للباحثين عن شغل عبر تكوينات محددة، تستبق حاجيات سوق الشغل من الكفاءات والتي يتم التعرف عليها في إطار دراسة استشرافية سنوية.

وأوضح أمكراز، أن هذه التكوينات، تهدف إلى تلقين المستفيدين كفاءات تقنية ومهنية جديدة أكثر طلبا في سوق الشغل، مبرزا أنه استفاد منها إلى حدود اللحظة حوالي 7 ألاف و800 شخص.

وبخصوص ارتفاع البطالة في صفوف الشباب، أكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة ما فتئت تبذل جهودا كبيرة في سبيل الاستجابة للطلبات الملحة للتشغيل، وإدماج حاملي الشواهد في سوق الشغل، بنزاهة وشفافية، مضيفا أنها قطعت أشواطا هامة في هذا المجال، رغم الخصاص المهول، معتمدة على مخطط استراتيجي يستجيب لحاجة الراغبين في ولوج سوق الشغل، من أجل امتصاص العدد الكبير من الخريجين.

وفي هذا الصدد، أبرز الوزير، أن العدد المعلن من طرف المندوبية السامية للتخطيط لا يؤشر على وضع سيء، كما أن الوضع ليس بالجيد جدا كذلك، وإنما هو في وضع طبيعي.

آخر الأخبار