غموض يلف هوية خليفة حوليش على رأس بلدية الناظور

الكاتب : الجريدة24

24 ديسمبر 2019 - 04:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

لم تحسم أحزاب في ترشيحاتها لرئاسة المجلس البلدي بالناظور خلفا للرئيس المعزول البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، ونائبيه من طرف إدارية وجدة بناء على طلب عامل الإقليم بسبب خروقات في ملف التعمير بالمدينة.

ومن بين الأحزاب التي لم تحسم في اختيار من يمثلها التنافس حول الرئاسة المرتقب تنظيم انتخابات بشأنها في ثالث يناير المقبل، حزب الحركة الشعبية في ظل عدم الاتفاق على مرشح وحيد في الوقت الذي لم تستبعد المصادر احتمال تدخل امحند العنصر أمينه العام الحسم في الأمر في ظل وجود تجاذبات بين أعضائه.

وعكس ذلك حسمت أحزاب أخرى في مرشحيها الرئاسة خاصة العدالة والتنمية الذي رشح عضو اعتبر الأقدم بين أعضاء الجماعة، كما الأصالة والمعاصرة الذي يريد الحفاظ على الرئاسة واختار رفيق مجعيط لرئاسة البلدية بعد عزل زميله السابق.

وعزلت المحكمة سليمان حوليش، برلماني الأصالة والمعاصرة وعضو مجلس جهة الشرق، من رئاسة وعضوية مجلس جماعة الناظور، مع ترتيب الآثار القانونية مع النفاذ المعجل، إعمالا للمادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، كما بالنسبة لنائبه الثالث علال فارس من العدالة والتنمية والنائب الرابع الحسين أوحلي من الأصالة والمعاصرة، اللذين عزلا من المهمة والعضوية.

وجاء طلب العامل عزلهم لخروقات وتجاوزات في التعمير رصدها تقرير لمفتشية الإدارة الترابية ورد فيه قيامهم  بأفعال مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، خلال تدبيرهم للشؤون الإدارية والعمرانية والمالية بالجماعة، مع مخالفة آراء الوكالة الحضرية.

 

آخر الأخبار