قصة "بيدوفيل" ليساسفة الذي استغل فقر وحاجة قاصرات

قررت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية تأجيل النظر في قضية الخمسيني المعروف اعلاميا باسم " بيدوفيل ليساسفة" إلى غاية يوم 7 يناير المقبل ،بطلب من دفاع الضحايا.
وتعود تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام والتي يتابع فيها رجل في عقده الخامس بتهمة هتك عرض لأزيد من 14 ضحية إلى منتصف شهر أكتوبر الماضي، بعدما وضعت عناصر الشرطة القضائية بلساسفة بتنسيق مع عائلات الضحايا حدا لأفعاله الإجرامية في كمين محكم من أمام مدرسة عمومية كان يختار منها ضحاياه القاصرات.
بطل هذه القصة كان يقضي أوقاته الممتعة مع فتيات في مقتبل العمر، يستقبلهن جماعة في أماكن خلاء بعيدا عن أعين المارة، ليمارس عليهن حيوانته وسلوكه الشاد وهو يتحسس بأعضائهن الصغيرة في مشهد جماعي صادم أمام بعضهن البعض.
المتهم الذي كان يعمل في مواد البناء يجد ضالته بتوسط من فتاة أخرى قاصر بدورها تساعده في استقطاب الضحايا بمقابل زهيد، عبارة في بعض الأحيان عن وجبات خفيفة وحلويات، تقبلها الفتيات اللواتي غالبتهم من أسر فقيرة وهشة دون تردد، وترضخ بذلك طوعا له وتصبح دمى جنسية في يده.
الخميسني المتهم والد طفل في مقتبل العمر، لم يتوقف عند تلبية رغباته الجنسية عن طريق استغلال قاصرات، بل كان يطلب منهن ويرغمهن على مداعبته مشكلين له لوحات "سريانية" لغرائزه المكبوثة، قبل أن تتفجر فضيحته المدوية وتنفك بذلك ألغاز هذا الملف المعروض أمام القضاء.
لغز ثاني سينكشف بعد معرفة أن المتهم كان يعمل طوال سنوات مؤطرا في الكشافة مع بعض الجمعيات، قبل تعرفه على زوجته الحالية التي ما إن اكتشفت شدوده، حتى بادرت لطلب الطلاق.