حراس الأمن والمستخدمون يحملون الشركة الوطنية للطرق السيارة مسؤولية تردي الأوضاع

وقف العشرات من العمال والمستخدمين بالشركة المناولة (AMSS MAROC) للمطالبة بتسوية ملفهم المطلبي العالق منذ سنوات.
شن بذلك مستخدمو وعمال الصيانة والنظافة وحراس الأمن الخاص بالطرق السيارة، اضرابا انداريا أمام مقر الشركة المناولة بشارع الزرقطوني بالعاصمة الاقتصادية.
محمد عامل بالشركة المذكورة التابعة للشركة الوطنية للطرق السيارة أورد في اتصال ب" الجريدة 24" أن قرار الاضراب يأتي عقب عدم توصل العمال بمستحقاتهم الشهرية بسبب انتهاء عقد الشراكة بين الطرق السيارة والشركة المناولة.
محمد العامل البسيط كشف بكل قرحة المشاكل العويصة التي تتخبط فيها هذه الفئة من العمال من " حكرة" وتهميش وإقصاء، لسنوات وعلى توالي الشركات انطلاقا من الشركة السابقة (الدحموني) والتي لازالت موضوع نزاع لحدود اليوم في المحاكم مع الشغيلة بسبب الأجور، على حد قوله.
المتحدث ذاته أكد أن آخر هذه المشاكل مع الشركة المعروفة على الصعيد الوطني والتي رفضت أن تؤدي أجور مستخدميها، ما اعتبره " نهبا للعمال المستضعفين، في قطاع أقل ما يقال عنه قطاع هش"، أسفر عن تردي وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن بالإضافة إلى عدم أداء الأجور هناك العديد من الخروقات من قبيل التغطية الصحية ومجموعة من الاقتطاعات الواهية، بالاضافة إلى عدم مدهم بشواهد العمل.
وفي السياق ذاته، حمل المحتجون مسؤولية ما يقع من حيف و"حكرة" للشركة الوطنية للطرق السيارة من خلال نهجها لسياسة التجاهل والاقصاء، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح حوار جاد ومسؤول، متوعدين بخوض خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة.