"ولد الكرية" يخرج عن صمته بعد ضجة "الكاميرا الخفية"

كشف يوسف محيوت مغني الراب، المعروف فنيا باسم "ولد لكرية" عن كواليس تصريحاته الأخيرة حول أغنية "عاش الشعب"، التي اعتبرها مجرد "كاميرا خفية" قاس بها وطنية المغاربة من عدمها، قائلا إنه "تعرض لمساومات وابتزاز من طرف بعض الأشخاص، من أجل تغيير مواقفه وآرائه السابقة، والتي أبرزها ما جاء في أغنيته سالفة الذكر".
وأضاف "ولد لكرية" خلال فيديو نشره اليوم السبت، على قناته ب"اليوتيوب" أنه اضطر للتمثيل على لزعر و الكناوي الذي ظهرا معه في فيديو "عاش الشعب: كاميرا خفية"، حيث أقنعهما بأنه متفق معهما وسيطبق ما عرضاه عليه، من أجل تغيير مواقفه، مقابل الحصول على مبالغ مالية ووظيفة قارة، إضافة لتجنب أي متابعة قضائية في المستقبل.
وأكد الرابور المثير للجدل، أنه توصل بفرصة عمل لاشتغال كمراسل صحفي بفاس، من طرف أحد الشخصين اللذين ظهرا معه في الفيديو الأخير مع احد المنابر الإعلامية، فضلا عن توصله بمبلغ 2000 درهم، كمقابل للتوقف نهائيا عن إطلاق أغاني ذات طابع اجتماعي وسياسي، مشيراً إلى أنه نسق مع رفيقه "لزعر" من أجل كشف هذه "المساومات"، حتى تنجح عملية إظهار ما يتعرضان له من ضغوط منذ مدة، بالوثائق والدلائل.
وكان "ولد الكرية" قد خرج في تصريحات صحفية عبر من خلالها أن الأغنية الشهيرة عاش الشعب، كانت مجرد "كاميرا خفية" لمعرفة الخونة الحقيقيين في البلاد "، وفق تعبيره، مما أثار استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.