اعتقال رئيسة سابقة لجماعة بصفرو من "البام" بتهمة النصب

فاس: رضا حمد الله

قضت الرئيسة السابقة لجماعة أهل سيدي لحسن ناحية صفرو، تنتمي حاليا إلى الأصالة والمعاصرة بعد تجارب سابقة في حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، بداية العام الجديد بسجن السلاوي بالمدينة، بعد صدور أمر قضائي من قبل قاضي التحقيق، بإيداعها فيه لتورطها في النصب والاحتيال بشكل تكرر في عدة ملفات عرضت أمام المحكمة.

وأبقى قاضي التحقيق بابتدائية صفرو على المتهمة رهن الاعتقال بعدما عجزت عن أداء 10 ملايين سنتيم قيمة الكفالة التي حددها لها للاستفادة من السراح المؤقت، في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي معها في 9 يناير الجاري، بتهمة النصب إثر شكاية تقدم بها شخص اتهمها بالنصب والاحتيال عليه في مبلغ مالي مهم.

وليست المرة الأولى التي تعتقل فيها هذه الرئيسة، وتسرح مقابل كفالات متفاوتة وصلت إلى 4 ملايين سنتيم في إحداها، بل أدينت بسنة واحدة حبسا نافذة وغرامة نافذة و30 مليون سنتيم تعويض لفائدة مالك محطة للوقود، في ملف سابق أدرج في العام الماضي بناء على شكاية منه، ومتعت فيه بالسراح بعد إيقافها ومتابعتها بتهمة النصب.

وكانت المعنية العضوة في الجماعة، موضوع شكايات من الرئيس الحالي ورئيس سابق، إضافة إلى شكايات متعددة قدمت ضدها إلى النيابة العامة المختصة من طرف شباب من الإقليم اتهمها بتسلم مبالغ مالية متفاوتة حسب كل حالة، منهم نظير تقديم وعود بتهجيرهم إلى الديار الأوروبية للعمل، دون أن تفي بوعدها رغم مرور مدد متفاوتة على الوعود.