نشطاء يطالبون برد الاعتبار لمريم سعيد بعد أن خسرت منصبها بسبب "حمزة مون بيبي"

على إثر التطورات التي تشهدها قضية حساب "حمزة مون بيبي"، طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي برد الاعتبار للاعلامية المغربية مريم سعيد، التي لم تسلم  بجورها من الاساءة والتشهير الذي طال عدد من المشاهير المغاربة والعرب من طرف مسيري الحساب.

تعرضت للابتزاز وفقدت منصبها

مريم سعيد تعرضت لحملة تشهير وابتزاز انعكست على مسارها المهني والشخصي، خاصة بعد نشر صورها الخاصة على الحساب المثير للجدل، إذ لم تمر إلا أشهر معدودة على ذلك حتى أعلنت انسحابها من قناة "ام بي سي4".

رفضت التعليق وانسحبت من مواقع التواصل الاجتماعي

وتجنبت الاعلامية المغربية الرد أو التعليق على الإساءة التي طالتها من طرف مسيري الحساب الوهمي، إذ اكتفت بالانسحاب من مواقع التواصل الاجتماعي ومزاولة أنشطتها بعيدا عن "سوشيل ميدي".

عقدت قرانها وتكتمت عن الحديث على حياتها الخاصة

عقدت مريم سعيد شهر شتنبر المنصرم، قرانها على دبلوماسي عربي وملحق ثقافي لإحدى الدول العربية في أوروبا ويحمل الجنسية الإيطالية، إذ اقتصر حفل الزفاف على حضور  الأقارب أقاربهما.

مطالب برد الاعتبار لمريم سعيد بعد التشهير بها في حساب "حمزة مون بيبي"

غزى موقع التواصل "انستغرام"، هاشتاغ "كلنا مريم سعيد" مباشرة بعد الاعتقالات التي سجلت في حق المتورطين في تسيير "حمزة مون بيبي"، إذ دعا نخبة من النشطاء المغاربة لرد الاعتبار لهذه الأخيرة، بدعوى أنها تعد من ضمن الضحايا الأكثر تضررا من الحساب.