لماذا صمت الذراع الدعوي للبيجيدي عن مقتل قاسم سليماني؟

أكد مصدر قيادي في حركة التوحيد والإصلاح وعضو مكتبها التنفيذي أن الحركة لم تقدم تعزيتها في مقتل قاسم سليماني بالنظر لكون الموضوع يدخل في إطار "سياسي عسكري" ليست له علاقة بإطار عمل الحركة.
وأضاف في اتصال مع الجريدة24 "نقدم التعازي في وفاة أشخاص لهم وظائف قريبة من مجال اشتغال الحركة، وهي أساسا مجالات الدعوة والتربية والتكوين".
وشدد على أن مجرد التعزية في مقتل قائد فيلق القدس قد تقرب جهة معينة من جهات وأطراف صراع وتخندقها ضمنها.
وتعليقا على تدوينة محمد الهلالي القيادي في الحركة، والتي هاجم فيها سليماني ووصفه بالمجرم الذي سعدت لوفاته شعوب سوريا واليمن وليبيا، قال مصدر الجريدة24 أن الأخير لم يعد عضوا في المكتب التنفيذي للحركة ويمكنه التعبير بحرية عن رأيه بخصوص الأحداث التي تقع.