لماذا تضامن المغاربة مع لمجرد ورفضوا دعم باطما؟

أثار خبر تورط الفنانة المثيرة للجدل دنيا باطما في قضية حساب "حمزة مون بيبي"، ضجة عارمة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الفترة الأخيرة، ما دفع البعض منهم إلى مقارنة قضيتها بتلك التي تورط فيها الفنان سعد لمجرد في الديار الفرنسية والتي حظي بسببها على تضامن ومساندة واسعة على الرغم من التهم الثقيلة التي وجهت له.
دنيا باطما لم تسلم من الانتقادات التي طالتها مباشرة بعد الاشتباه في تورطها في تسير الحساب الوهمي، إذ واجهت وابلا من السب والشتم عقب تداول اسمها ضمن قائمة عصابة "حمزة مون بيبي"، بدعوى أن هذه الأخيرة تسببت في تدمير حياة العديد من المشاهير.
وبات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتابعون بدقة مستجدات قضية "حمزة مون بيبي" وكذا أخبار دنيا باطما وشقيقتها ابتسام، إذ امتنع عدد منهم عن التضامن معهما ومساندتهم في محنتهم، موجهين لهما أصابع الاتهام في تكوين عصابة تخصصت في التشهير وابتزاز المشاهير.
بدورهم تجنب عدد من المشاهير المغاربة التعليق أو التضامن مع باطما في القضية، ما دفعها إلى حذف عدد منهم من حسابها بالانستغرام، ويتعلق الأمر بالفنان سعد لمجرد، إيهاب أمير، أسماء لمنور، لطيفة رأفت وغيرهم.
في المقابل نال الفنان سعد لمجرد طيلة السنوات الأخيرة، تعاطفا واسعا من طرف المغاربة بعد الإعلان عن اعتقاله في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي، لدرجة أن جمهوره نظم وقفة تضامنية معه أمام السفارة الفرنسية بالبيضاء في خطوة منهم للتعبير عن مساندتهم له.
وعلى الرغم من الاساءة التي طالت لمجرد من طرف بعض الجمعيات الحقوقية المدافعة عن حقوق المرأة، إلا أن هذا الأخير التزم الصمت وفضل عدم الرد على الانتقادات التي طالته، إلى حين إعلان عودته للساحة الفنية بأعمال فنية ناجحة وبحفلات أعادته إلى المسارح بعد أزيد من 3 سنوات من الغياب عن الساحة الفنية.