دفاع ليلى ضحية المحامي وزوجته: هذا مشكل اجتماعي أسري وليس جنائي

بعدما رفضت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء تمتيع الفتاة ليلى المتابعة والقابعة منذ  الأسبوع الماضي، بالمركب السجني عكاشة بتهم الفساد والابتزاز، بعدما تم استدراجها من طرف  زوجة المحامي الشهير جراء رفضه الاعتراف بأبوة  ابنته البالغة من العمر 8 أشهر .

محمد الهيني أكد في اتصال ب" الجريدة24" أن هيئة الدفاع عن  الشابة “ليلى”، تقدمت صباح اليوم إلى المحكمة الزجرية  لتجديد طلب السراح المؤقت الذي يكفله القانون بعدما تم  رفض طلب السراح المؤقت.

محمد الهيني أوضح في ذات الاتصال أن قضية الشبة "ليلى"  البالغة من العمر 24 سنة تتعلق ب"مشكل اجتماعي أسري وليس جنائي" مشيرا إلى أن الأخيرة تعرضت   ل"الظلم  والطغيان الكبير  والحكرة، بعدما كانت أمام زواج لتجد نفسها أمام فعل جنائي  وهذا ظلم غير مستصاغ" حسب تعبيره.

عضو هيئة الدفاع أردف قائلا " عندنا ثقة  بالعدالة في قضية ليلى وهذه معركة كل الحقوقيين وكل المدافعين على  قيم  العدالة والمساواة".

و تجدر الإشارة إلى أن “ليلى”، سبق لها أن فجرت فضيحة من العيار الثقيل  في حق محامي يشغل منصب وزير العدل في حكومة الشباب الموازية  وزوجته المحامية بنفس الهيئة عقب رفض  هذا  الأخير الاعتراف  بعلاقة خطوبته و اعترافه بأبوة طفلته.