مقرب من المصممة كاميليا يكشف حقيقة معاناتها من مرض مزمن

خلفت قضية وفاة المصممة كاميليا المراكشي الملقبة بكاميليا اللعبي، صدمة وسط أقاربها وأصدقاءها خاصة بعدما اتضح أن الفقيدة توفيت بسبب أزمة نفسية بسجن بوركايز ضواحي مدينة فاس.
مصدر مقرب من عائلة الفقيدة أكد لـ"الجريدة24ّ"، أن كاميليا لم تكن تعاني من أي أزمة مرضية مزمنة وفق ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الراحلة كانت تتمتع بصحة جيدة قيد حياتها.
وأوضح المصدر ذاته، أن الوكيل العام أمر بشريح جثة المصممة الشابة، تماشيا مع التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية للبحث في ظروف وملابسات وفاتها.
وأفادت إدارة السجن في بلاغ لها، أن حالة من الاضطراب في الوعي ظهرت على الضحية يوم 24 يناير، قبل نقلها للمستشفى حيث وضعت تحت المراقبة الطبية قبل وفاتها.
وأوضح البلاغ ذاته/ أن السجينة استفسرت فور إيداعها السجن، من طرف الطاقم الطبي وأكدت أنه سبق لها أ دخلت المستشفى بسبب مشاكل في الكلي، مؤكدة أها لا تعاتي من أي أراض مزمنة ولا تتبع أي علاج، مشيرة إلى أن الفحص الأولي أكد عدم وجود أي إصابات أو كدمات على جسدها.
وأوقف الضحية رفقة أربعة أشخاص عند سد قضائي بمفترق الطريقين الوطنيتين رقمي 6 و8 من طرف درك سيدي احرازم، بعد العثور على غرامين من الكوكايين عند سائق سيارة كانوا على متنها، قبل متابعتهم بتهم مختلفة بينها الفساد واستهلاك المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مالي.