الغموض يلف انتحار أستاذ للاجتماعيات بغفساي

فاس: رضا حمد الله

يلف الغموض أسباب وفاة أستاذ لمادة الاجتماعية بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بمنطقة تافرانت بدائرة غفساي بتاونات، بعد العثور عليه جثة هامدة أمس (الأربعاء) معلقة بواسطة حبل في غصن شجرة مجاورة للباب الرئيسي للمنزل الذي كان يقطن به، ما استنفر المصالح المختصة.

وفتح الدرك المركز بالمركز القضائي بالورتزاغ تحقيقا في ظروف وأسباب وفاة الهالك حديث العهد بالزواج ويتحدر من إقليم تازة ويبلغ من العمر 35 سنة، واستمع إلى زوجته وأصدقائه وبعض معارفه وجيرانه لمعرفة ما إذا كانت له مشاكل أو أسباب قد تكون دفعته إلى الانتحار.

ونقلت جثة الهالك الذي لم يكن يعاني من أي مشاكل او اضطرابات نفسية وعرف بحسن سلوكه وتعامله مع الناس، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية بذلك وبالتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء وفاته وما إذا كان انتحارا او لسبب آخر.

وخلفت وفاة الأستاذ حسرة كبيرة وسط زملائه الذين صدموا لخبر العثور على جثته كما تلاميذه الذين كان يحسن التعامل معهم، في الوقت الذي سارع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاونات إلى إصدار بلاغ عزى فيه زملاء وزوجة الهالك وتلاميذها.

وأشارت المصادر إلى ان الأستاذ ترك زوجته نائمة وغادر المنزل قبل ساعات من العثور على جثته، في الوقت الذي تبقى وفاته غامضة كما ظروف انتحار مسن عثر عليه قبل ساعات من ذلك معلقا بحبل في سقف مسجد في طور البناء بأزرو، واتضح أنه يتحدر من الخميسات.