أثارت قضية اعتقال الفنانة المغربية مريم حسين بالامارات، تعاطفا كبيرا من طرف جمهورها ومتتبعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهور طفلتها ووالدتها وهما يبكيان.
والدة مريم حسين نشرت مقطع فيديو لابنتها قبل اعتقالها، تتحدث فيه عن قضية خلافها مع الاعلامي الاماراتي صالح الجسمي الذي كان سببا في اعتقالها، تطلب من خلاله جمهورها ومتابعيها بإنصافها، مؤكدة أنها تعاني بشكل كبير من تصرفات بعض الأشخاص الذين يحاولون "ذبحها" دون رحمة على حد تعبيرها.
وقالت الفنانة المغربية في رسالتها: "أنا أختكم الفنانة مريم حسين أرجو منكم بعد مشاهدة هذا الفيديو الوثائقي البسيط أن تتقبلو ظرفي، وأتمنى أن تنصفوني لأنكم تعرفون عني الكثير فانتم الماضي والحاضر والمستقبل الذي كبرت معه ومازلت".
وأكدت حسين أن سبب ردة فعلها تجاه صالح الجسمي هو "تصريحاته المهينة للمغرب، مستدلة بمقطع مسجل لهذا الأخير يتحدث فيه عن مدينة مراكش.
وأضافت: "تعرفون جيدا أنني من بين الآلاف يصير معاهم نفس الاتهام مع اختلاف المواقف، وأعرف جيدا حسن ظنكم بي الذي أعتبره شهادة أعتز بها وأناضل من أجلها، أعرف كذلك سماحتكم وطيبة قلوبكم التي لمستها في حياتي منذ أن تواجدت على الساحة، ومهما مدحت فيكم تبقى كلماتي قليلة في حقكم".
وتابعت: "الوحدة التي أنا فيها جعلتني أشعر بنار تحرق قلبي، ودمعي أصبح يذرف دون توقف سهم اخطأت بتصويبه جعل ضميري يتألم وبشدة وتزداد معاناتي حين يكثر الأشخاص اللذين يتصيدون الأخطاء ويضخمونها".
ولم تفوت حسين الفرصة للحديث عن زوجها، نافية أن تكون هي السبب في سجنه مشيرة إلى أنه كان برفقتها يوم ولادة ابنتها بأمريكا، لكنه اعتقل بالمطار فور عودته للسعودية بسبب تورطه في قضية تتعلق بالجرائم الإلكترونية.
يشار إلى أن مريم حسين اعتقلت يوم الخميس الماضيعلى خلفية إدانتها من طرف محكمة دبي بتهمة هتك العرض مع مغني راب خلال الاحتفال برأس سنة 2018، وذلك بعد الشكاية التي تقدم بها الاعلامي صالح الجسمي شقيق الفنان حسين الجسمي.