بعد صفقة أسلحة من الجزائر..البوليساريو تخطط لاحتلال الكركرات

عادت البوليساريو من جديد للغة حمل السلاح الذي لم تستخدمه منذ اتفاق أوقف إطلاق النار من تسعينيات القرن الماضي.

وكشفت تقارير صحفية موالية للجبهة الانفصالية أن الملتقى الرابع لما يسمى بأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي اختتم أشغاله أمس الأحد، ركز على "التحضير القتالي وبناء قوة عسكرية جاهزة لكل الاحتمالات".

التقارير التي تمتحي من لغة البروبغندا تحدثت عن ما وصفته بالتوجه نحو بناء "قوة ذاتية جاهزة وقادرة على مواجهة كل الاحتمالات بما فيها العودة للحرب".

لكن ما تخفيه الجبهة من خلال كلمة زعيمها ابراهيم الغالي، هو استعدادها لمرحلة جديدة، يكون منطلقها عرقلة طريق الكركرات، الأمر الذي قد ينجم عنه احتكاك عسكري مباشر مع المغرب.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من أين اكتسبت الجبهة هذه الشجاعة حتى تختبر صبر الماسكين بالزناد بالجيش المغربي؟

الجواب يكمن باختصار في التحول الذي عرفته المؤسسة العسكرية الجزائرية الراعية للجبهة. ذلك انه لم يعد سرا ان الماسك بمقاليد الجيش الجزائري الحالي سعيد شنقريحة، هو الذي كان في المرحلة السابقة يشرف على تندوف وشؤونها المختلفة.

وبحسب تقارير صحفية اسبانية فان  جميع الدلائل تشير إلى أن جبهة البوليساريو ستذهب في الأيام القادمة الى شل طريق الكركرات.

وترى المصادر نفسها أنه في مواجهة الحصار الحالي في العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة في الصحراء ، ليس أمام الجبهة خيار سوى خوض هذه الجبهة رغم انها  ستمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقية العسكرية رقم 1.