من يقف وراء عرقلة عملية تشجير 400 هكتار بتيسويتين؟

الكاتب : الجريدة24

04 فبراير 2020 - 11:20
الخط :

أمينة المستاري

ما تزال عملية تشجير مئات الهكتارات من أراضي تيسويتين بجماعة آيت أمديس متعثرة، بسبب تعنث بضعة أفراد من ساكنة المنطقة، واعتراضها على إتمام عملية التشجير بعد أن كانوا سباقين إلى التماسها وطلبها، علما أن تشجير 500 هكتار تعد مكسبا للمنطقة، يتم غرس 100 هكتار كل سنة، وذلك على امتداد 5سنوات.

فبعد أن غرست السنة الماضية 100 هكتار بشتلات بدون مشاكل، لقيت العملية هذه السنة "بلوكاج" من طرف بضعة أفراد من أهل الدوار، عللوا تعرضهم بغياب الطريق المؤدية إلى إحدى العيون، وبعد أن تمت الاستجابة لمطلبهم، استمروا في اعتراضهم بدعوى غياب مراعي وحرمان ماشيتهم من الكلأ، هذا في الوقت الذي تؤكد مصادر الجريدة من أهل الدوار أن مساحة المنطقة كبيرة تضمن لهم مراعي متعددة، إضافة إلى أن عملية التشجير في مصلحة الساكنة وماشيتها.

تضيف مصادر الجريدة24 بتيسويتين :" في العادة يكون المشكل متعلقا بالسلطة لكن في هذه الحالة السلطة قامت بدورها على أكمل وجه، وقد رحب عامل إقليم أزيلال بالمبادرة بل وفتح بابه لكل مطالب الساكنة من أجل توفير الشتائل لغرس المساحة الكبيرة، خاصة وأن الجماعة تحد بإقليم الحوز، أزيلال".

واستنكرت ذات المصادر اعتراض أناس كانوا أول من طالب بعملية التشجير، وتعللوا بأسباب واهية ليضعوا "العصا في الرويضة"، علما أن عملية تشجير 500 هكتار تم بخصوصها عقد اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأزيلال والمجلس الجماعي وجمعية تيسويتين للتنمية، وهي لمصلحة الساكنة ليست على المدى القريب بل على المدى البعيد ومن شأنها أن تحارب التصحر، حيث تضيف مصادرنا بأنه في غياب تشجير بالمنطقة لن تجد الماشية عشبا ولا مراعي للرعي، ودعت "حزب المعارضين" بالدوار إلى "التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن الحسابات "الخاوية" والقبول بالعملية التي هي في مصلحة الصغير قبل الكبير".

آخر الأخبار