هكذا يقضي الطلبة العائدين من ووهان يومهم وليلتهم بمستشفى مكناس

فاس: رضا حمد الله
يسترجع الطلبة المغاربة العائدين من إقليم ووهان الصيني بعد انتشار فيروس كورونا القاتل، تدريجيا استقرارهم النفسي بعد ما عانوها طيلة أيام من مشاكل بسبب الإجراءات الإحترازية التي باشرتها السلطات الصينية، في ظل التوجيه والجوع والخوف، قبل تدخل المغرب لترحيلهم إلى بلدهم.
وأوضحت المصادر أن فرحتهم كبيرة في ظل الأجواء الجميلة التي يعيشونها في الأجنحة الثلاث بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، تحت المراقبة الطبية والتتبع الملازمين حفاظا على سلامتهم البدنية والنفسية في انتظار استكمال الإجراءات المتخذة طيلة عشرين يوما المنتظر وضعهم خلالها تحت المراقبة قبل إخلاء سبيلهم وتسليمهم لعائلاتهم.
وأضافت مصادر أن الطلبة يعيشون حياتهم بشكل طبيعي ولم يحسوا بأي روتين بالنظر إلى ما وفرته لهم السلطات من ظروف الراحة والتروي عن النفس، بعد تقسيهم عبر مجموعتين الذكور في جناحين من من 62 طالبا و35 فتاة مودعات في جناح ثالث، فيما وضعت قاعة خاصة بالترفيه رهن إشارتهم طيلة أيام الحجر الطبي على العائدين من ووهان.
وباشر الطاقم الطبي والتمريضي المكلف يتابع حالة العائدين، التحليلات المخبرية اللازمة التثبت من إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه، فيما قال مصدر طبي سلامة كل الوافدين على المستشفى من أي خطر، مؤكدا أن بقاءهم بالمستشفى ضروري إلى حين انتهاء المدة حفاظا على سلامتهم وعائلاتهم.