عقوبات تأديبية تخرج أساتذة مرسمين للشارع

مباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن مباراة سلك تكوين أطر الإدارة التربوية، انتشرت تدوينات الاساتذة احتجاجا على بعض الشروط "المجحفة" التي أقرتها الوزارة لاجتياز المباراة.
ومن ضمن الشروط التي سطرتها ألا يكون المترشح قد صدر في حقه قرار بالتوقيف عن العمل أو اتخذت في حقه أية عقوبة تأديبية، وهو الأمر الذي استنفر الأساتذة الذين شملتهم هذه العقوبات سنة 2011 بسبب الإضراب المشهور الذي دام عدة أشهر والذي انتهى بترقيتهم بعد اجتيازهم لمباراة.
واعتبرت هذه الفئة أن ما صدر في حقها آنذاك لم يكن مشروعا بالنظر لشرعية الإضراب كحق دستوري، حيث قال أحد الأطر التربوية "نتعرض لإقصاء ممنهج، وصدرت في حقنا كمضربين، عقوبات مجحفة تصدر في حق من يقومون بجرائم الفساد والتحرش وغيرها من الأفعال التي تستدعي العقوبة".
وتستعد هذه الفئة لتنظيم سلسلة احتجاجات للسماح لها باجتياز المباراة.