مستشفى بن رشد يستقبل الطفل الذي نهشته الكلاب ضواحي الرشيدية

تعرض طفل بالغ من العمر 12 سنة، يقطن ب"قصر مكمات "ضواحي مدينة كلميمة، إقليم الرشيدية، يوم الأحد 9 فبراير الجاري، لإصابات خطيرة جراء هجوم كلاب ضالة عندما كان بصدد اللعب رفقة أحد أصدقائه، قبل أن تهاجمهما مجموعة من الكلاب الضالة، ما استدعى نقل إلى المستشفى المحلي بمدينة كلميمة، لكن ونتيجة من تم إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، وبعدها إلى المستشفى الجامعي بفاس، قبل احالته صوب مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
وفي هذا الصدد، أعلنت إدارة مستشفى 20 غشت، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن المستشفى استقبل، يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري ، الطفل (ي. ب) البالغ من العمر 12 سنة، قادما من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مصاب بجروح متفاوتة الخطورة، شملت على الخصوص الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ، وذلك جراء هجوم مجموعة من الكلاب الضالة عليه يوم الأحد 09 فبراير 2020.
واضافت إدارة المستشفى انه عند وصول الطفل لمستشفى 20 غشت 1953، تمت تعبئة كل الأطقم الطبية والتمريضية من مختلف التخصصات للتكفل بحالته، بما فيها جراحة الوجه والفكين، والتخدير والإنعاش، والطب النفسي للأطفال، وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل والتقويم، وطب العيون، مضيفة أنه تم الأخذ بعين الاعتبار للحالة الصحية والاجتماعية للطفل فقد التزمت وزارة الصحة بجميع تكاليف ومصاريف العلاج.
واشارت الإدارة المذكورة أن الحالة الصحية للطفل حاليا مستقرة وأنه يتواصل مع محيطه، ويحظى بعناية طبية ونفسية خاصة من طرف الأطقم الطبية والتمريضية. إذ يتلقى كل العلاجات والفحوصات والأدوية اللازمة.