أساتذة العربية والثقافة المغربية بأوروبا ينتفضون ضد الحكومة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

02 مارس 2020 - 10:39
الخط :

قرر أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية العائدين من تدريسها بأوروبا النزول إلى الشارع العام من أجل التعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد حكومة سعد الدين العثماني، التي رفضت لحد الآن الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والمادية.
وأعلنت نقابات مغربية عن مساندتها للأشكال الاختجاجية التي قرر الأساتذة المشار إليهم خوضها.
ويرتقب أن ينظم الأساتذة المشار إليهم اضرابا وطنيا يومي الاثنين والثلاثاء 09 و10 مارس 2020، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وذلك يوم الاثنين 9 مارس 2020.

كما قرر الأساتذة نفسهم تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام أمام مقر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في نفس اليوم، أي يوم الاثنين تاسع مارس للمطالبة بحقوقهم.

ويتهم المتضررون وزارة التربية الوطنية بنهج سياسة صم الأذان تجاه مطالبهم وتجاهل توصيات مؤسسة وسيط المملكة والمقتضيات القانونية التي تكفل للأساتذة جميع حقوقهم في علاقتهم مع إدارته الأصلية.

ويطالب أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية العائدون من اوروبا بتعيين الأساتذة “ضحايا" تدريس هذه المادة بالمديريات المطلوبة جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية طيلة مدة الانتداب.

كما يطالب المحتجون تصحيح وضعيتهم الإدارية بتمكينهم من نقط الأقدمية التي فقدوها دون سند قانوني، وبالتسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

آخر الأخبار