تونس تمنع صحافيا مغربيا من دخول أراضيها بداعي زيارته الأخيرة لميلانو !

رفضت السلطات الأمنية بمطار الحمامات بتونس، الترخيص لأحد الصحافيين الذي رافق بعثة فريق الوداد الرياضي، (الترخيص) لولوج الأراضي التونسية.
وغطت السلطات الجمركية بتونس، موقفها بقرار وهمي للحكومة التونسية والتي قررت منع استقبال أي مسافر قادم من ميلانو صوب تونس في الأيام الأخيرة، لكون الزميل كان بإيطاليا قبل أن يغادرها قبل أربعة أيام.
وكانت السلطات الجمركية، قد ختمت على جواز سفر الصحافي بعدما مر بنجاح من الحاجز الوقائي وخضع للكشوفات الاحترازية، قبل أن يغادر المطار في اتجاه حافلة البعثة، ليتفاجأ ببعض رجال الأمن الذين طلبوا منه العودة إلى المطار للإجابة عن بعض الأسئلة الروتونية، قبل أن يجد نفسه أمام الطائرة محاطا ب 12 رجل أمن ظلوا يستفزونه بأسئلة لا علاقة لها بفيروس كورونا، من قبيل كم مرة زرت تونس وما علاقتك بالوداد وكيف تم اختياركم لمرافقة الفريق إلى غير ذلك.
وفرض الأمنيون خضع الصحافي مرتين أخريين لعملية الكشف وكانت كمثيلتها في المرة الأولى سلبية، بينما كان رأيهم هو وضع خيارين أمامه إما العودة للمغرب أو البقاء بتونس لمدة 14 يوما تحت المراقبة بشكل انفرادي.
وفضل الصحافي اختيار العودة للمغرب، بعد مجموعة من الاستفزازات التي طالته، أهمها منعه من استعمال هاتفه الشخصي للاستشارة مع مسؤول بعثة الفريق الأحمر، كما رفضوا استدعاء زملائه للتواصل معهم.
وكات الزميل رفقة الوفد الإعلامي لتغطية مباراة الوداد والنجم الساحلي التونسي لحساب إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.