عشب ملعب الحسن الثاني بفاس يفرق الميزان والمصباح

فاس: رضا حمد الله
خلف منع فريق المغرب الفاسي من التدريب بملعب الحسن الثاني حفاظا على جودة عشبه، ردود فعل غاضبة، بل تحول حبلا التجاذب بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، خاصة بعد تدوينة البرلماني استقلالي أثارت جدلا كبيرا.
البرلماني علال العمراوي، لم يستسغ عدم السماح للماص بإجراء حصة أو حصتين للتدريب والتأقلم مع الملعب بعشبه الطبيعي الذي يستقبل به، بداعي الحفاظ عليه، خاصة أمام بذل الفريق جهوده الكبيرة للعودة للمجموعة الوطنية الأولى بعد غياب لسنوات.
وقال العمراوي إن مشكل العشب يمكن استدراكه إن اقتضى الحال في نهاية الموسم، مؤكدا أن الماص على بعد ثمان دورات فقط عن الصعود أربعة منها تجرى بملعب الحسن الثاني، لكن "نتركه يتدرب في ملعب بعشب اصطناعي وانعكاساته سلبية على جاهزية اللاعبين"، ما قد يحرم الفريق من تحقيق نتائج مهمة تكفل له الصعود الذي ينتظره الجمهور الفاسي وكل الفعاليات من مكتب ولاعبين وطاقم تقني.
تدوينة علال العمراوي النائب الأول للرئيس السابق حميد شباط، أثارت ضجة كبيرة في صفحات التواصل الاجتماعي، بشكل تفرقت فيه ردود الفعل بين متحمس بكلامه وغاضب منه هاجمه بشراسة في تدوينات خاصة من طرف بعض المحسوبين على العدالة والتنمية.