الحجر الصحي: تجربة بنعبد الله..وقت مهم لتدريس طفلته وقراءة الكتب

يعيش نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، تجربة الحجر الصحي، مع أسرته الصغيرة، المكونة من زوجته وابنته، ويستقبلون والدة زوجته بسبب عدم تمكنها من العودة لمقر سكنها بكندا في الظروف الحالية.

ويخصص حيزا زمنيا مهما للاهتمام بتدريس طفلته التي تدرس بالمستوى الإبتدائي، خاصة في المواد التي تدرس باللغة العربية، في حين تهتم زوجته بماد اللغة الفرنسية، من أجل إنجاح تجربة الدراسة عن بعد التي أقرتها وزارة التربية الوطنية.

ومن جهة أخرى كانت هذه التجربة فرصة للعودة إلى المطالعة، واستدراك ما ضاع من قراءة، وافتتح بنعبد الله نافدة المطالعة بكتاب "بوح الذاكرة وإشهاد الوثيقة"، المتمحور حول أحداث 3 مارس 1973، لكاتبه عباس بودرقة.

كما له وقت خاص في مكتب بيته من أجل متابعة الشأن الحزبي، وفي هذا السياق ذكر أنه كان له اتصال يوم أمس مع نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، من أجل التنسيق في الموضوع المتعلق بمساهمة الأحزاب السياسية في "صندوق كورونا".

وفيما يتعلق بتدبير الشأن الداخلي للحزب، كشف بنعبد الله أنه تم اعتماد نظام المداومة وإرسال الموظفين للعمل من منازلهم، فيما بقي الشق الإعلامي للحزب الذي قد يعاني من تداعيات قد تصل لإغلاق جريدة الحزب بشكل مؤقت.

ويعتبر زعيم التقدميين، الحجر الصحي إجراء احترازيا وواجب وطنيا، داعيا جميع المواطنين للإلتزام به حماية للصحة العامة.