"ألو يقظة" يرهق الفقراء ويتسبب في نشر العدوى واتصالات المغرب تصر على عدم المجانية

في الوقت الذي كان على الحكومة وضع رقم مجاني أمام المواطنين للتبليغ عن حالات الإصابة بكورونا اختارت رقما اقتصاديا، وهو أمر غير مفهوم وغير مسؤول في ظل الأزمة التي يعيشها المغرب.
وبالرغم من الدعوات التي وجهت لشركات الاتصالات بالمغرب من أجل القيام بمبادرة في هذا السياق فإن الأخيرة تصر على التزام الصمت والاستمرار في تلقي دراهم الفقراء علما أن فئة عريضة من المغاربة تعتبر مبلغ 10 دراهم ميزانية يوم كامل من "الخبز والعيش" وليس لتعبئة الهواتف.
كما أنه من المفترض أن يكون "الرقم الأخضر" مجانيا، خاصة في ظل ظرفية وبائية حتى لا يضطر من لا يتوفرون على اشتراك مع شركات الاتصال ومن لا يعبؤون هواتفهم كل يوم إلى الخروج والاختلاط مع الناس في حال ظهرت عليهم أعراض الفيروس، ووزارة الصحة وشركات الاتصال مطالبة اليوم بمراجعة هذه المسألة في أقرب الآجال.